الجنة الاعلامية - محسن أمان – منزل الحاج إبراهيم مشعل :
سادس الليالي الفاطمية تحت شعار العابدة التقية أقيمت بمنزل الحاج ابراهيم مشعل وبمشاركة الخطيب الحسيني ا
الجنة الاعلامية - محسن أمان – منزل الحاج إبراهيم مشعل :
سادس الليالي الفاطمية تحت شعار العابدة التقية أقيمت بمنزل الحاج ابراهيم مشعل وبمشاركة الخطيب الحسيني الشيخ ابر اهيم الصفا وذلك ليلة الاربعاء الموافق السابع من مارس لعام ألفان وسبعة عشر للميلاد.
كانت محاضرة الشيخ الصفا عن الصلاة حيث بدأ حديثه بالآية الشريفة " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون " وأن القرآن الكريم بآيات عديدة يبين أهمية الصلاة والحفاظ عليها ولعظمتها نجد الأئمة الاطهار يؤكدون عليها فالإمام الصادق "ع" يقول " لا تنال شفاتنا مستخِفاً بصلاته " وأمير المؤمنين "ع" يوصي ويقول " الله الله في الصلاة " والإمام الحسين "ع" يوم عاشوراء لم يترك الصلاة ، فهي تمثل الصلة بين العبد وربه وعنصر الفصل بين الإيمان والكفر ، فالحفاظ عليها أجره عظيم والتهاون بها عقوبته شديدة .
فالإنسان العاقل عليه أن يلتفت للصلاة لإنها عمود الدين ، الصلاة على نحوين أولاهما الصلاة الجامعة لشرائط الصحة وثانيهما الصلاة الجامعة لشرائط القبول ، وأفضلها أن تكون مقبولة ، من آثار الصلاة إنها معراج المؤمن أي الارتقاء الروحي المرتبي ، وأن تكون الصلاة مقبولة لابد من وجود قيود للعروج العبادي ، القيد الأول لتحقيق العروج الروحي من العبادة والصلاة هو تحقيق المعرفة العقادية الصحيحة ( العبادة مكونة من ثلاث ركائز عابد ومعبود وعبادة ) من شرائط قبول العبادة وتكاملها أن نعرف المعبود ؟ بين يديّ من نقف نصلي؟ وأن الجميع يعرف الله معرفة قشرية ، يجب المعرفة بالعبادة والمعبود .
وأن للمعرفة مراتب فعن النبي "ص" قائلاً لأبي ذر : يا اباذر أعبد الله كأنك تراه فإن لم تراه فإنه يراك .
أما القيد الثاني تجنب المشوشات والصوارف : صوارف خارجية وصوارف نفسية وصوارف شيطانية ، الصوارف الخارجية : هو كل ما يشغل الانسان بالخارج فالانسان يحتاج للحضور بين يدي الله ، الشارع الشريف تدخل بالقواعد الفهية وحرم زخرفت المساجد ، وأمور بالفقه الاسلامي كرهه الله وهي لا تصلي أمام مرآة أو باب أو رجل يقابلك وجهاً لوجه ، يكره الصلاة وبين يديك شخص مستلقي ويكره الصلاة ولباسك به صور أرواح.
الصوارف النفسية : يقول عز وجل "ونعلم ما توسوس به نفسه " اي حديث النفس.
الصوارف الشيطانية : من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس ، الخواطر الذهني اجبارية علينا وان التفكير فيها اختياري ويستحب الاستغفار للدخول للصلاة .
وقد أهدي المجلس لروح الحاج كاظم مشعل والحاجة خديجة أحمد محمد والحاجة فاطمة كاظم مشعل
تصوير: محمد الشتر - محمد حسن
لشيخ ابر اهيم الصفا وذلك ليلة الاربعاء الموافق السابع من مارس لعام ألفان وسبعة عشر للميلاد.
كانت محاضرة الشيخ الصفا عن الصلاة حيث بدأ حديثه بالآية الشريفة " قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاضعون " وأن القرآن الكريم بآيات عديدة يبين أهمية الصلاة والحفاظ عليها ولعظمتها نجد الأئمة الاطهار يؤكدون عليها فالإمام الصادق "ع" يقول " لا تنال شفاتنا مستخِفاً بصلاته " وأمير المؤمنين "ع" يوصي ويقول " الله الله في الصلاة " والإمام الحسين "ع" يوم عاشوراء لم يترك الصلاة ، فهي تمثل الصلة بين العبد وربه وعنصر الفصل بين الإيمان والكفر ، فالحفاظ عليها أجره عظيم والتهاون بها عقوبته شديدة .
فالإنسان العاقل عليه أن يلتفت للصلاة لإنها عمود الدين ، الصلاة على نحوين أولاهما الصلاة الجامعة لشرائط الصحة وثانيهما الصلاة الجامعة لشرائط القبول ، وأفضلها أن تكون مقبولة ، من آثار الصلاة إنها معراج المؤمن أي الارتقاء الروحي المرتبي ، وأن تكون الصلاة مقبولة لابد من وجود قيود للعروج العبادي ، القيد الأول لتحقيق العروج الروحي من العبادة والصلاة هو تحقيق المعرفة العقادية الصحيحة ( العبادة مكونة من ثلاث ركائز عابد ومعبود وعبادة ) من شرائط قبول العبادة وتكاملها أن نعرف المعبود ؟ بين يديّ من نقف نصلي؟ وأن الجميع يعرف الله معرفة قشرية ، يجب المعرفة بالعبادة والمعبود .
وأن للمعرفة مراتب فعن النبي "ص" قائلاً لأبي ذر : يا اباذر أعبد الله كأنك تراه فإن لم تراه فإنه يراك .
أما القيد الثاني تجنب المشوشات والصوارف : صوارف خارجية وصوارف نفسية وصوارف شيطانية ، الصوارف الخارجية : هو كل ما يشغل الانسان بالخارج فالانسان يحتاج للحضور بين يدي الله ، الشارع الشريف تدخل بالقواعد الفهية وحرم زخرفت المساجد ، وأمور بالفقه الاسلامي كرهه الله وهي لا تصلي أمام مرآة أو باب أو رجل يقابلك وجهاً لوجه ، يكره الصلاة وبين يديك شخص مستلقي ويكره الصلاة ولباسك به صور أرواح.
الصوارف النفسية : يقول عز وجل "ونعلم ما توسوس به نفسه " اي حديث النفس.
الصوارف الشيطانية : من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس ، الخواطر الذهني اجبارية علينا وان التفكير فيها اختياري ويستحب الاستغفار للدخول للصلاة .
وقد أهدي المجلس لروح الحاج كاظم مشعل والحاجة خديجة أحمد محمد والحاجة فاطمة كاظم مشعل
تصوير: محمد الشتر - محمد حسن
|