ليلة 3 جمادى الثاني 1436هـ الموافق 23/3/2015م

ملخص سماحة السيد صادق الغريفي ..

بدأ سماحته بحديث النبي "ص" فاطمة شجنةٌ مني يربيني ما أرابها يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله أكبه الله في نار جهنم على منخريه .

إن صحابة رسول الله لا تحتاج إلى تذكير وتوصية من النبي لفظاً بالزهراء عليها السلام لأنهم يرون معاملة النبي مع فاطمة لأنهم يرون رسول الله والأوامر الإلهية للنبي اتجاه فاطمة الزهراء .

وإن فاطمة خصها الله ورسوله بلقب " أم أبيها " وإن الله أمر النبي أن يُقيم فاطمة مقام أمه ، القرآن الكريم يعلمنا الآداب مع الأبناء والآباء ، أن يستئذن الابن بالدخول على ابويه وإن الابآء يمكنهم ذلك بدون استئذان .وإن هناك ضوابط في تعامل الابناء مع الآباء ،وإن النبي "ص" مأمور بتعاليم خاصة بينه وبين الزهراء عليها السلام.

فالنبي محمد (ص) يبجّل فاطمة بأمر إلهي ينحني على يد الزهراء يقبلها إذا دخلت عليه يقوم النبي إجلالاً لها احتراماً لها فيضمها إلى صدره ويقبلها ما بين عينيها وهو يقول مرحباً بأم أبيها .

من بعد نزول آية التطهير لمدة ستة أشهر لا يذهب النبي إلى المسجد إلا بعد مروره على باب فاطمة وأصحابه معه ويقول السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومختلف الملائكة ومهبط الروح الأمين ثم يطرق الباب استئذاناً بالدخول على بيت فاطمة "إن هذه تعاليم وأوامر إلهية بالاستئذان على فاطمة" .