ملخص ليلة 8 جمادى الثاني 1436هـ
السيد مكي الوداعي – منزل الحاج حسن سبت:
تحدث سماحة السيد عن أهمية تسبيحة الزهراء بعد كل فريضة ، مما روي عن مولانا أبا عبدالله جعفر الصادق "ع" : ما عُبِدَ الله بشيءٍ من التمجيد أفضل من تسبيح فاطمة ولو كان شيءٌ أفضل منه لنحله رسول الله إلى ابنته .
تسبيح فاطمة بلا شك أمر مألوف ومعروف لدى الجميع فهو جزء من معقبات الصلاة وهذا الجزء كما يقول الفقهاء هو أفضل التعقبيات ، لذلك يلزم من الإنسان أن ينشغل بتعقيب "تسبيح فاطمة " .
لكل الموجودات عبادات والتسبيح هو لكل المخلوقات " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ " موضوع التسبيح موضوع خلاف بين الفلاسفة والمتكلمين وبين أهل العرفان ، المتكلمين والفلاسفة يرون بأن هذا التسبيح ليس بلسان المقال لكنه بلسان الحال أي أن الاشياء بما هي عليه بتعاضدها بأدائها الوظيفة الكونية التي جعلها الله عليها " لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون" وأهل العرفان يقولون بأن اللغة القرآنية " حوارات القرآن الكريم (النملة مع سليمان و قصة الهدهد ) .
تسبيح الزهراء : شكا رجل إلى الإمام الصادق مرض ألم به فقال له الإمام الصادق " أين أنت من تسبيح الزهراء فقال وكيف هو هذا التسبيح فعلمه الإمام كيفية التسبيح وبرئ ببركة تسبيح الزهراء عليها السلام .
|