ملخص ليلة 10 جمادى الثاني 1436هـ
الدكتور الشيخ عبدالله الديهي – منزل سماحة السيد عدنان الكراني :
صدّر "الديهي" حديثه بالآيات الشريفة " يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10)سورة الإنسان
هذه الآية نزلت في أهل البيت عليهم السلام الإمام علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ، فالآيات الكريمة استخدمت أفعال مضارعة فما المراد من الأفعال المضارعة ؟ تفيد الأفعال المضارعه الحالة والاستمرار فهو منهج أهل البيت عليهم السلام في العطاء والإيثار .
من هم الذين "يوفون بالنذر" ؟ نزلت هذه الآيات في عظماء الأمة ، إن الرأي المشهور في نزلت في موضعٍ خاص وهم فاطمة وأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب والحسنين عليهم السلام .
لا شك بأن هذه الخصوصية لاقت اعتراضات وهي أربع : إن سورة الإنسان مكية وليست مدنية والحسن والحسين لم يكونا موجودين وثانياً بأن مكة لا توجد فيها أسرى وثالثاً بأن الآيات عامة وليست خاصة لماذا علي وفاطمة دون غيرهما؟ ورابعاً إن الحسن والحسين صغيران كيف يتحملان الجوع لمدة ثلاث أيام ؟وإن الآيات الكريمة تشير إلى الإيثار.
|