ملخص ليلة 11 جمادى الثاني 1436هـ
منزل الحاج ابراهيم مشعل – مشاركة الخطيب الشيخ بشار العالي :
روي عن رسول الله "ص" أنه قال : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع ، آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد (ص) .
هذا الحديث الوارد عن النبي "ص" رواه المسلمون سنة وشيعة ، يبين بأن الله سبحانة وتعالى اختار أربع النساء ليكن قدوة لنساء العالم .
فما هو الكمال الانساني ؟ الكمال هو أن يصل الانسان إلى المرتبة التي أراده الله أن يكون فيها " مطيع مبتعد عن المعاصي ملتزم بدينه عرف عقيدته " فمن هذه النماذج الأنبياء والأوصياء والائمة عليهم السلام ، وإن الله سبحانة وتعالى يقول " إن أكرمكم عند الله اتقاكم" فلا فرق بين المرأة والرجل إلا بالتقوى .
اشكالية : أليس في الدين الإسلامي هضم لحقوق المرأة ؟ مثالاً على ذلك " تُحسب الشهادة المرأتين برجل واحد " و " لا تعطى المناصب القيادية " الفقهاء لا يجوزون الصلاة خلف المرأة ومهما وصلت من مرتبة لا يجوز تقليدها " وكذالك قول أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة : "النساء ناقصات عقل ودين" فما هو حلها ؟ في نظر الاسلام أن الله سبحانة لا يفرق بين المرأة والرجل و لأن المرأة تفكر بعاطفتها أكثر من عقلها .
أربع نماذج كملت من النساء كما قال رسول الله في الحديث المتصدر : آسية بنت مزاحم امرأة فرعون والمرأة الثانية مريم بنت عمران وقد جعل الله لها سورة كاملة بأسمها وجزء من حياتها في سورة آل عمران ، والثالثة خديجة بنت خويلد التي وقفت مع رسول الله "ص" وورد فيها عن جبريل لرسول الله " بشّر خديجة ببيتٍ في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب " والرابعة فاطمة بنت محمد "ص" يجمع هؤلاء النساء بأن كل وحدة وقفت بجانب نبي من الأنبياء .
|