ملخص الليلة الختامية من موسم الايام الفاطمية للخطيب الشيخ مهدي الكرزكاني بمأتم المحموديات |
ملخص ليلة 12 جمادى الثاني 1436هـ
مأتم المحموديات – مشاركة الخطيب الشيخ مهدي الكرزكاني :
الليلة الختامية للأيام الفاطمية موسم 1436هـ تحت شعار "العابدة التقية" افتتح سماحة الشيخ حديثه حول الآية الشريفة وهي " الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً "الكهف:46 " في واقع الحياة الدنيا إن الله أوجد للإنسان أكثر من مصداق للزينة من أبرزها المال والبنون ، ولا تنحصر في ذلك بل "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْث" ويقول أيضاَ " إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا " فالغاية من ايجاد الزينة للانسان هو فضلاً من الله ونِعم وثانياً لنبلوهم أيهم أحسن عملا .
وفي ختام الأيام الفاطمية نتوجه بالشكر الجزيل لجميع الخطباء والحضور الكريم والمساهمين لمشاركتهم معنا طول الموسم "العابدة التقية" عسى أن لا يكون آخر العهد منا لتجديد مآتم أهل البيت عليهم السلام وأن يعودنا الله لا فاقدين ولا مفقودين إن شاء الله .
|
|
|
|
|
يوم هـ |
صلاة الفجر |
|
الشروق |
|
صلاة الظهرين |
|
الغروب |
|
صلاة العشائين |
|
|
|
|
|
|
|
عدد زوار الموقع هو:515195 |
|